ملخص الفصل التاسع: الوحدة طريق النصر - قصة طموح جارية
أولاً: الوضع السياسي المتدهور
سادت حالة من الغضب بين أفراد الشعب العربي بسبب الفرقة والانقسام بين الحكام، مما أدى إلى إضعاف الأمة وسهولة احتلال البلاد من قبل الفرنج.
ثانياً: تشكيل الجمعيات السرية
تكوّنت جمعيتان سريتان في القاهرة ودمشق من المخلصين الذين عملوا على مقاومة الاحتلال الصليبي، وتوحيد الصفوف، وتجهيز الشعب للجهاد.
ثالثاً: أبرز الشخصيات في الجمعيات
- أبو بكر القماش: تاجر مصري وطني، خصص جزءًا كبيرًا من ماله للجهاد، وساعد في تمهيد الطريق لنجم الدين.
- الشيخ عز الدين بن عبد السلام: عالم جليل، عُرف بجرأته في قول الحق، وعارض بيع السلاح للفرنج، فاعتقله إسماعيل ثم أفرج عنه.
رابعاً: دعم نجم الدين وشجرة الدر
قدم نجم الدين وشجرة الدر الدعم الكامل للجمعيات السرية، وساعداها بالمال والدعم السياسي لمواجهة الفرنج.
خامساً: خيانة الصالح إسماعيل
تحالف إسماعيل مع الفرنج ضد نجم الدين، وسمح لهم بشراء السلاح من دمشق، مما أثار غضب العلماء والشعب.
سادساً: الفتوى الشجاعة
أصدر الشيخ عز الدين فتوى تُكفّر من يبيع السلاح للعدو، فاعتُقل ثم أُطلق سراحه بسبب الضغط الشعبي.
سابعاً: المعركة والانتصار
تحرك جيش نجم الدين، وانضم إليه كثير من جيش إسماعيل بدعم من جمعية دمشق، فانتصر نجم الدين وفر إسماعيل.
ثامناً: مأساة وفاة خليل
توفي خليل ابن شجرة الدر، مما سبب لها حزنًا شديدًا، فحاول نجم الدين تخفيف ألمها.
تاسعاً: خيانة جديدة من إسماعيل
هاجم إسماعيل مدينة حمص، مما أغضب نجم الدين وجعله يقرر الخروج لمحاربته وإنهاء خطره.
الدروس المستفادة:
- أهمية الوحدة في مواجهة العدو.
- دور العلماء والمخلصين في توجيه الأمة.
- خطر التحالف مع الأعداء ضد مصلحة الوطن.